للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(إضافة) انفرد ورش بقراءته (من طريق الأزرق) «بتغليظ اللام» التالية «للصاد»، و «الطاء»، و «الظاء»

(سواء فتحت هذه الثلاث أو سكنت. خففت، أو شددت) إذا كانت تلك اللام مفتوحة سواء أكانت (مخففة أو مشددة. متوسطة أو متطرفة) نحو:

(وأصلحوا)، (أو يصلبوا)، (طلبا)، (معطلة)، (وإن طلقكن)، (ظلموا)، (وظل وجهه) أما إذا كانت اللام مضمومة أو مكسورة أو ساكنة فإنها ترقق لا غير.

[(أحكام ألف المد)]

«ألف المد» لا توصف بتفخيم ولا بترقيق ولكنها تتبع حالة الحرف الذي قبلها ترقيقا وتفخيما كما في (النار) (الصادقون) (القارعة) فإذا وقعت الألف بعد «الراء» فيلزمها التفخيم فقط لأن الراء المفتوحة مفخمة دائما. يقول الناظم:

وتتبع ما قبلها الألف ... والعكس فى الغنّ ألف

ملاحظة:

بعض كتب التجويد. اقتصرت على حرف الألف فقط في اتباعه حالة الحرف الذي قبله ترقيقا وتفخيما. والبعض أضاف إلى الألف حرفا «الواو والياء» أيضا.

ونرجع في هذه القضية إلى ما جاء على لسان الشيخ محمد مكي نصر حيث قال:

وأما حروف الاستفال فكلها مرققة، لا يجوز تفخيم شيء منها إلا الراء واللام في بعض أحوالهما وإلا الألف المدية، فإنها تابعة لما قبلها فإذا وقعت بعد الحرف المفخم تفخم، وإذا وقعت بعد الحرف المرقق ترقق لأن الألف ليس فيه عمل عضو أصلا حتى يوصف بالتفخيم والترقيق» (١).


(١) نهاية القول المفيد/ ص ٩٤.

<<  <   >  >>