هو الوقف على كلام تام في ذاته غير متعلق بما بعده تعلقا معنويا أو لفظيا (أي لا من جهة المعنى ولا من جهة الإعراب)
حكمه: يوقف عليه ويبتدأ بما بعده.
ويكون في نهاية السور، وأواخر الآيات، وفي انقضاء القصص، كما يكون عند انقضاء الكلام عن موضوع بعينه والانتقال إلى غيره.
أنواعه: نوعان: أ- تام لازم (مقيد) ب- تام (مطلق).
أ- الوقف التام اللازم «المقيد»:
وحكمه: لزوم الوقف عليه، والابتداء بما بعده ما لم يوجد مانع من ذلك.
سبب لزومه: أنه لو وصل بما بعده لأوهم معنى غير المعنى المراد.
تسميته: يسميه البعض الوقف (اللازم) أو (الواجب) أو (التام المقيد) أو (وقف البيان).
علامته في المصحف: وضع ميم أفقية (م) أعلى الكلمة التي يلزم الوقف عليها.
أمثلته: قوله تعالى: وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ [الفتح: ٩] فالضمير فيها للنبي صلى الله عليه وسلم. والضمير في «وتسبحوه» بعدها لله تعالى والوقف على توقروه يظهر هذا المعنى المراد (١).
٢ - إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ ..... فلو لم نقف على كلمة العقاب لأوهم ذلك أن شدة العقاب من الله للفقراء المهاجرين.
٣ - وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فلو لم نقف على كلمة (الظالمين) لأوهم أنهم هم الذين آمنوا وهاجروا.