القطع لغة: الإبانة والإزالة. تقول قطعت الشجرة إذا أبنتها أو أزلتها.
واصطلاحا: عبارة عن قطع القراءة رأسا. فهو كالانتهاء، فالقارئ بالقطع كالمعرض عن القراءة، والمنتقل منها إلى حالة أخرى سوى القراءة. ولا يكون القطع إلا على رأس آية. فلا يصح القطع أثناء الآية. ذكر «ابن الجزري» في «النشر» أن عبد الله بن الهذيل قال «إذا افتتح أحدكم آية يقرؤها فلا يقطعها حتى يتمها. ا. هـ «فإذا قطع القارئ قراءته ثم بدا له أن يعود فيستأنف القراءة مرة أخرى فعليه أن يستعيذ بعد القطع للقراءة المستأنفة.
١ - الوقف الاضطراريّ: وهو ما يعرض للقارئ بسبب ضيق النفس أو العطاس أو السعال أو النسيان ونحو ذلك ولا إثم فيه على القارئ لأن سببه خارج عن إرادته. ويجوز له حينئذ أن يقف على أي كلمة وإن لم يتم المعنى، كأن يقف مثلا على شرط دون جوابه، أو على موصول دون صلته، لكن يجب الابتداء بالكلمة التي وقف عليها إن صلح الابتداء بها.
٢ - الوقف الاختباري: ويكون عند سؤال ممتحن، أو تعليم متعلم، فيطلب المعلم من تلميذه الوقف على كلمة لبيان المقطوع والموصول، والثابت والمحذوف، إلى غير ذلك بغرض تعليمه كيف يقف إذا اضطر إلى ذلك، وهو ليس محل وقف في العادة.
٣ - الوقف الانتظاري: ويكون لمن أراد أن يجمع عدة روايات من القراءات المتواترة فيقف على كل كلمة ليعطف عليها غيرها بوجوه القراءات المختلفة.