لا شك أنه ما من مسلم قد أتيح له أن يستوعب ما جاء بالكتاب والسنة بشأن فضل القرآن الكريم وفضل تلاوته والانشغال به والعمل بما جاء فيه، وما وعد الله به أهل القرآن من الدرجات العلى فى جنات النعيم، إلا وتاقت نفسه إلى دراسته، وإجادة تلاوته، ومحاولة حفظه وتعاهده بالاسترجاع حتى لا يتفلت من صدره ولا يتسع المقام هنا لسرد الكثير مما جاء بالكتاب والسنة في هذا الشأن ولكننا نكتفي من كل بستان بزهرة أو بضع زهرات: