غير رءوس الآي- فيكون قبيحا وعلى القارئ أن يتجنبه وذلك نحو أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ من سورة المسد. كما يكون البدء أشد قبحا إذا ابتدأ بكلمة توهم معنى غير المراد:
مثال ذلك: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً من قوله وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ويَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ من قوله تعالى وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ وإِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ من قوله تعالى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ.
[ثالثا: الوقف باعتبار كيفية الوقف]
الوقف باعتبار الكيفية ينقسم إلى ثلاثة أقسام ١ - الإسكان ٢ - الإشمام ٣ - الروم قد يكون الوقف بالسكون المحض وإعدام الحركة كلية أو بالروم أو بالإشمام، وقد يوقف بالسكون المحض والروم، وقد يوقف بالثلاثة معا.
[أولا: السكون المحض:]
تعريفه: هو السكون الخالص من الحركة المسموعة أو المرئية.
مواضعه: ١ - الحرف الساكن سكونا أصليا (أي وصلا ووقفا) نحو لَمْ يَلِدْ* وَلَمْ يُولَدْ.
٢ - الحرف المتحرك حال الوصل حركة عارضة ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ (ما يفعل) كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ* (عليكم) يا صاحِبَيِ السِّجْنِ* (صاحبى).
٣ - تاء أو هاء التأنيث الموقوف عليها بالهاء رسما: وَشَجَرَةً تَخْرُجُ يوقف عليها هكذا (شجره)، وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ يوقف عليها هكذا (جنه).
٤ - المتحرك بالفتح حال الوصل نحو الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، والمنصوب اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ.