للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السكون، وفي ذلك ما فيه من تغيير لسكون الحرف، فإذا فقد الحرف سكونه، وجنح إلى حركة من الحركات الثلاث، أدى ذلك إلى فساد المعنى. وقد شاع الميل إلى الكسر بشكل واضح على ألسنة الكثيرين في كلمات بعينها منها على سبيل المثال لا الحصر: (قد) و (لقد) (إبراهيم) (سبحان) فيختلس القارئ من السكون بعضه وينطقه بين السكون والكسرة، أو قد ينطقه بين السكون والفتحة، كما في: «خلقنا» بالقاف الساكنة فيختلس من سكون القاف فتمال إلى الفتح حسب ما قبلها أو بعدها فيختل المعنى تماما. وقد ينقلب سكون الحرف إلى حركة كاملة.

٢ - ختم صوت القلقلة بهمزة ساكنة، واضحة، شديدة، مجهورة، هكذا (أحدء) (كسبء)

٣ - مد صوت القلقلة، وتمطيطه زمنا يجاوز مستحقه.

٤ - خفاء جزء من وضوح القلقلة إذا جاءت مسبوقة أو متبوعة بحرف ساكن (القدر) (فسق)

٥ - التهاون في العناية بإظهار القلقلة قوية كاملة وذلك إذا توالى وقوع حرفين من حروف (قطب جد) في كلمة وكان أولهما ساكنا «أصلا» وسكن ثانيهما «وقفا» نحو (والعبد بالعبد) (رطب)

[تفاوت حروف القلقلة:]

تتفاوت حروف القلقلة من حيث الإطباق، والاستعلاء، والاستفال فتنقسم إلى ثلاث درجات:

١ - أقواها: (الطاء) لأنه حرف استعلاء وإطباق.

٢ - أوسطها: (القاف) لأنه حرف استعلاء فقط.

٣ - أدناها: (الباء) و (الجيم) و (الدال) لأنها حروف استفال.

<<  <   >  >>