تعريفه: هو أن يقع بعد حرف المد حرف ساكن غير مشدد في كلمة واحدة ومثال ذلك (ءالآن) وقد وردت في موضعين من سورة «يونس» وليس في القرآن غيرهما (١).
وجه تسميته كلمي: لوقوع السكون الأصلي غير المشدد بعد حرف المد في كلمة واحدة.
وجه تسميته مخففا: لخفة النطق به نظرا لخلوه من التشديد والغنّة.
[٣ - المد اللازم الحرفي المثقل:]
وجه تسميته حرفيا: أنه يقع فى بعض الحروف التي تبدأ بها بعض السور.
وعدد السور التي ابتدأت بالحروف فى القرآن كله (٢٩) سورة وعدد الأحرف المقطعة (١٤) حرفا مجموعة في قولك (نص حكيم قطعا له سر) وهي على ثلاثة أقسام هي:
١ - ما لا يمد أصلا فلا يدخل في باب المدود وهو (الألف) لأن هجاءه ليس به حرف مد.
٢ - ما يمد مدا طبيعيا: وهو الحروف المجموعة في قولك (حي طهر) وهي حروف ثنائية الهجاء تنطق هكذا (حا- (يا) - (طا) - (ها) - (را) بدون همزة في أواخرها فهذه الحروف تمد (حركتين) وتنسب إلى المد الطبيعي (ولا تدخل فى المد الفرعى)
١) حروف ثلاثية الهجاء: عددها ثمانية يجمعها قولك (نقص عسلكم) أو (كم عسل نقص) أو (سنقص علمك) وتنطق هكذا (نون- قاف- صاد- عين- سين- لام- كاف- ميم) والمد اللازم الحرفي المثقل لا ينطبق إلا على
(١) وذلك في قراءة «غير» نافع، أما في قراءة نافع فيضيف إليها كلمة (محياي) «آخر الأنعام» حال الوقف عليها.