للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - قال تعالى: وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ [الإسراء: ١١].

٢ - قال تعالى: يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ [القمر: ٦].

٣ - وقال تعالى: وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: ٢٤].

٤ - قال تعالى: سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: ١٨].

٥ - قال تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ [التحريم: ٤].

ويوقف على الأفعال: (ويدع) (يمح) (سندع) بالسكون أما الكلمة الخامسة (صالح) فمختلف فيها. فبعض العلماء يرى أنها (مفرد) وعلى ذلك فلا دخل لها ببحثنا هذا. والبعض الآخر يرى أن أصلها (وصالحو المؤمنين) على أنها مضاف و (المؤمنين) مضاف إليه وحذفت النون من (صالحون) للإضافة ثم حذفت الواو أيضا من غير علة كما حذفت من الأفعال السابقة وعلى ذلك يوقف عليها بدون واو كما رسمت.

كما يضاف إلى ما سبق واو هاء الكناية للمفرد الغائب (مد الصلة) عند الوقف (سبق الكلام عنها).

[ثالثا: حذف الياء:]

رسمت بعض الكلمات بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم محذوفة الياء على نية الوصل ونقف عليها بحذف الياء اتباعا لرسم المصحف.

وقد نقل بعض القراء إلينا إثبات الياء المحذوفة عند الوقف بالعودة بها إلى الأصل. وهذه الياء محذوفة عند الجميع حال الوصل أما حال الوقف فإن حفصا يحذفها أيضا مراعاة لرسم المصحف والأمثلة على الياء المحذوفة كثيرة نورد هنا بعضا منها ونقيس عليها بقية ما جاء في المصحف الشريف من ياءات محذوفة.

[الأمثلة على الياءات المحذوفة:]

١ - ما أَنْتَ بِهادِ الْعُمْيِ [الروم: ٥٣].

<<  <   >  >>