أو بالياء كما في وَأُولِي الْأَمْرِ وحاضِرِي الْمَسْجِدِ وذِي الْمَعارِجِ حكم اجتماع الساكنين فى هذه الحالة:(غير جائز ولا مغتفر) ولا بدّ من التخلص من اجتماعهما.
[كيفية التخلص من اجتماع الساكنين:]
في هذا النوع يكون التخلص من التقاء الساكنين «بحذف الساكن الأول» منهما أي حرف المد (الألف أو الواو أو الياء) ويكون الحذف لفظا فقط لا خطا، ووصلا فقط لا وقفا. ومعني ذلك أن نسقطه من حسابنا حال النطق فنصل الحرف الذي قبله بالساكن الذي بعده بينما يبقي مثبتا خطا (أى يبقى مرسوما) كما يثبت وقفا أيضا فإذا وقفنا علي الساكن الأول وجب إثباته لفظا كما هو مثبت خطا لأن التقاء الساكنين حال الوقف يكون قد انتفى، هذا ما لم يكن حرف المد محذوفا أصلا في رسم المصحف نحو:(أيّه المؤمنون) إذ أصلها (أيها) ويَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إذ الأصل في الفعل (يدعو) ولكنه رسم بغير مد ففي ذلك فقط ومثله يحذف حرف المد وصلا منعا لالتقاء الساكنين،
ووقفا أيضا التزاما برسم المصحف.
٢ - حرف لين: نحو: ياء اللين بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ طَرَفَيِ النَّهارِ أو واو اللين الدالة على الجمع وَعَصَوُا الرَّسُولَ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ*
٣ - حرفا صحيحا: نحو إِذِ الظَّالِمُونَ* لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ لِمَنِ ارْتَضى أو نحو ميم الجماعة تِلْكُمُ الْجَنَّةُ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ أو التنوين أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ.
حكم النوعين الثاني والثالث:(غير جائزين) ولا بدّ من التخلص من التقائهما كيفية التخلص من اجتماعهما: القاعدة العامة عند حفص أنه إذا التقى ساكنان ليس أولهما حرف مد فإنه يحرك الساكن الأول «بالكسر» وذلك على