٢ الحلاج: هو أبو المغيث الحسين بن منصور الزاهد الصوفي المشهور كان بقول بالحلول ولذلك رمي بالكفر من علماء البصرة وغيرهم ومن ألفاظه في الحلول: أنا الحق ما في الجنة إلا الله. اتهم بالاشتراك مع أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسن بن بهرام القرمطي بالانقلاب على الدولة الإسلامية وافترقا على التواصي بالعمل الدؤوب على تقويض الدولة فذهب القرمطي إلى أكناف الأحساء فيما توجه الحلاج إلى بغداد واختلف بعض الفقهاء في تفسير حاله فمنهم من رماه بالكفر وأفتى بقتله وبهذه الفتوى قضى نحبه ومنهم من حمل ألفاظة على محامل حسنة. مثل الغزالي في كتابه: مشكاة الأنوار الذي قصره على الدفاع عنه له ترجمة في وفيات الأعيان برقم ١٨١ وعنه الكثير من الدراسات وللحلاج بيت شعر مشهور: ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ... إياك إياك أن تبتل في الماء ٣ الشريعية: الفرق بين الفرق: ١٧٧ التبصير: ١١٣.