يُجمِّشُكَ الزمانُ هوىً وحبّاً ... وقد يُوْذى منَ المِقَةِ الحبيبُ
وكيف تُعِلُكَ الدنيا بشيءٍ ... وأنت لِعِلةِ الدنيا طبيبُ
وقوله في غيره:
قد شرَّف اللَّهُ أرضاً أنتَ ساكنها ... وشرَّفَ الناسَ إذ سوّاك إنسانا
وقوله:
نَهَبْتَ من الأعمارِ ما لو حويتَهُ ... لهُنيتِ الدُّنيا بأنكَ خالدُ
فإن يكُ سيارُ بن مُكرَمٍ انقضى ... فإنَّك ماءُ الورْدِ إن ذَهَبَ الوردُ
ومن نكَدِ الدنيا على الحُرِّ أن يرى ... عَدواً له ما من صداقتِه بُدُّ
أتى الزمانَ بنوه في شَبِيبَتهِ ... فسرَّهم وأتيناهُ على الهرَمِ
ذِكرُ الفتى عُمره الثاني وحاجتهُ ... ما فاتَه وفُضُولُ العيشِ أشْغالُ
إنا لفي زَمَ! ني ترْكُ القبيحِ بِهِ ... من أكثرِ الناسِ إحسانٌ وإجمالُ
ذُكرَ الأنامُ لنا فكان قصيدةً ... كنتَ البديعَ الفردَ من أبياتها
إنما تنجحُ المقالةُ في المرءِ ... إذا صادَفَتْ هوَى في الفؤادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute