٣- الحارث بن عامر من بطن نوفل، وكانت إليه الرفادة.
٤- عثمان بن طلحة من بطن عبد الدار، وكانت إليه اللواء والسدانة مع الحجابة ويقال: إن الندوة أيضًا كانت في بني عبد الدار.
٥- يزيد بن زمعة بن الأسود من بطن أسد، وكانت إليه المشورة.
٦- أبو بكر الصديق من بطن تيم، وإليه كانت الأشناق في الجاهلية.
٧- خالد بن الوليد من بطن مخزوم، وإليه كانت القبة والأعنة.
٨- عمر بن الخطاب من بطن عدي، وإليه كانت السفارة في الجاهلية.
٩- صفوان بن أمية من بطن جمح، وإليه كانت الأيسار.
١٠- الحارث بن قيس من بطن سهم، وإليه كانت الحكومة والأموال المحجرة.
وقد استمرت هذه المناصب حتى فتح مكة حين ألغاها النبي -صلى الله عليه وسلم- جميعًا إلا سدانة البيت والسقاية١: وبعض هذه المناصب تفريع لبعض الوظائف السابقة، وبعضها ليست لها قيمة كبيرة، على أنها جميعًا من صميم التنظيم القبلي إلا ما كان منها متصلًا بالكعبة والبيت الحرام، ولم تكن المناصب توكل إلى الأفراد؛ وإنما كانت توكل إلى البطون، وكل بطن يرشح للوظيفة من تكتمل له صفات الرياسة، على ما كان يجري في النظام القبلي من أن الفضائل الشخصية هي الأساس في تولي مناصب الرياسة.