للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه إلى إلصاق التهم به، وتأليب الحكام عليه، حسدًا من عند أنفسهم؛ فكانت النتيجة سجنه رحمه الله سبع مرَّات، كانت الأخيرة منها بقلعة دمشق لمدة عامين وثلاثة أشهر وأربعة عشر يومًا؛ بسبب فتوى له في مسألة شد الرحال إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - زاعمين أنه ينتقص جناب الأنبياء والأولياء، وحاشاه من ذلك.

وفاته:

توفي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ليلة الاثنين ٢٠ من ذي القعدة سنة (٧٢٨ هـ) بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسًا بها (١).


(١) ينظر: العقود الدرية ص (٣٨٥)، وتاريخ الإسلام (٤٩/ ٩٢)، وسير أعلام النبلاء (٢٢/ ٢٨٩)، وتاريخ ابن الوردي (٢/ ٢٧٥)، والأعلام العلية ص (١٦ - ٢٩)، والبداية والنهاية (١٤/ ١٥٦)، والرد الوافر ص (٥٩)، والبدر الطالع (١/ ٦٣)، والجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون ص (٥ - ٧٤٥).

<<  <   >  >>