(٥٩٩) حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء الْعجلِيّ عَن ابْن عون عَن الْحسن عَن أبي بن كَعْب قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا وجهنا وَاحِد فَلَمَّا قبض نَظرنَا هَكَذَا وَهَكَذَا
هَذَا إِسْنَاد على شَرط مُسلم إِلَّا أَنه مُنْقَطع بَين الْحسن وَأبي بن كَعْب يدْخل بَينهمَا عتبى بن ضَمرَة
(٦٠٠) حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخزامي حَدثنَا خَالِي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمطلب بن السَّائِب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي حَدثنَا مُوسَى بن عبد الله بن أبي أُميَّة المَخْزُومِي حَدثنِي أَبُو مُصعب بن عبد الله عَن أم سَلمَة بنت أبي أُميَّة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا قَالَت كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَامَ الْمُصَلِّي يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع جَبينه فَتوفي أَبُو بكر فَكَانَ عمر فَكَانَ النَّاس إِذا قَامَ أحدهم يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع الْقبْلَة وَكَانَ عُثْمَان بن عَفَّان فَكَانَت الْفِتْنَة فَتلفت النَّاس يَمِينا وَشمَالًا
قلت قَالَ الْحَافِظ عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ فِي كِتَابه التَّرْغِيب هُوَ إِسْنَاد حسن إِلَّا أَن مُوسَى بن عبد الله بن أبي أُميَّة لم يخرج لَهُ من أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة غير ابْن ماجة قَالَ وَلَا يحضرني فِيهِ جرح وَلَا تَعْدِيل انْتهى
(٦٠١) حَدثنَا الْحسن بن عَليّ الْخلال حَدثنَا عَمْرو بن عَاصِم حَدثنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ قَالَ أَبُو بكر بعد وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر انْطلق بِنَا إِلَى أم أَيمن نزورها كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَلَمَّا انتهينا إِلَيْهَا بَكت فَقَالَا لَهَا مَا يبكيك فَمَا عِنْد الله خير لرَسُوله قَالَت إِنِّي لأعْلم أَن مَا عِنْد الله خير لرَسُوله وَلَكِنِّي أبْكِي لكَون الْوَحْي انْقَطع من السَّمَاء قَالَ فهيجتهما على الْبكاء فَجعلَا يَبْكِيَانِ مَعهَا
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
(٦٠٢) حَدثنَا عَمْرو بن سَواد الْمصْرِيّ حَدثنَا عبد الله بن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن سعيد ابْن أبي هِلَال عَن زيد بن أَيمن عَن عبَادَة بن نسي عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ مشهود وتشهده الْمَلَائِكَة وَإِن أحدا لن يُصَلِّي عَليّ إِلَّا عرضت عليّ صلَاته حَتَّى يفرغ مِنْهَا قَالَ قلت وَبعد الْمَوْت قَالَ وَبعد الْمَوْت إِن الله عز وَجل حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء (عَلَيْهِم الصَّلَاة