دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده بتمامة كَمَا رَوَاهُ ابْن ماجة عَن حَمَّاد بن زيد بِهِ
(١٣٩٩) حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار
ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر
ثَنَا عَوْف عَن الْحسن
ثَنَا أسيد بن الْمُنْتَشِر قَالَ ثَنَا أَبُو مُوسَى
حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن بَين يَدي السَّاعَة لهرجا قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا الْهَرج قَالَ الْقَتْل فَقَالَ بعض الْمُسلمين يَا رَسُول الله أَنا نقْتل الْآن فِي الْعَام الْوَاحِد من الْمُشْركين كَذَا وَكَذَا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ بقتل الْمُشْركين
وَلَكِن يقتل بَعْضكُم بَعْضًا حَتَّى يقتل الرجل جَاره وَابْن عَمه وَذَا قرَابَته فَقَالَ بعض الْقَوْم يَا رَسُول الله ومعنا عقولنا ذَلِك الْيَوْم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا
تنْزع عقول أَكثر ذَلِك الزَّمَان
ويخلف لَهُ هباء من النَّاس لَا عقول لَهُم
ثمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيّ وأيم الله أَنِّي لأظنها مدركتي وأياكم
وأيم الله مَالِي وَلكم مِنْهَا مخرج إِن أدركتنا فِيمَا عهد إِلَيْنَا نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا أَن نخرج كَمَا دَخَلنَا فِيهَا
(١٩٣١) هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال أسيد بن المتشمس هُوَ ابْن عَم الأصنف بن قيس ذكره ابْن الْمَدِينِيّ فِي مجهولي شُيُوخ الْحسن وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أبي مُوسَى ومسدد فِي مُسْنده عَن يزِيد بن يُونُس عَن الْحسن فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَزِيَادَة فِي مَتنه وَرَوَاهُ أَبُو بكر