وَلم يمنعوا زَكَاة أَمْوَالهم إِلَّا منعُوا الْقطر من السَّمَاء وَلَوْلَا الْبَهَائِم لم يمطروا
وَلم ينقضوا عهد الله وعهد رَسُوله إِلَّا سلط الله عَلَيْهِم عدوا من غَيرهم فَأخذُوا بعض مَا فِي أَيْديهم وَمَا لم تحكم أئمتهم بِكِتَاب الله ويتخيروا مِمَّا أنزل الله إِلَّا جعل الله بأسهم بَينهم
(٤١٤١) رَوَاهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي كِتَابه الْمُسْتَدْرك فِي آخر كتاب الْفِتَن مطولا من طَرِيق عَطاء بن أبي رَبَاح بِهِ قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد هَذَا حَدِيث صَالح للْعَمَل بِهِ وَقد اخْتلف فِي ابْن أبي مَالك وَأَبِيهِ فَأَما الْوَلَد فاسمه خَالِد بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي مَالك الدِّمَشْقِي فوثقه أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي وَأَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَأحمد بن صَالح الْمصْرِيّ وَضَعفه أَحْمد وَابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَأما أَبوهُ فَهُوَ قَاضِي دمشق وَكَانَ من أشمة التَّابِعين وَثَّقَهُ ابْن معِين وَأَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ واليرقاني وَقَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي حَدِيثهمَا لَيْث يَعْنِي خَالِد وَأَبوهُ ووراه الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِنَحْوِهِ من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَرَوَاهُ مَالك بِنَحْوِهِ مَوْقُوفا على ابْن عَبَّاس وَرَفعه الطَّبَرَانِيّ وَغَيره إِلَى النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم