إِلَى خَالِد بن معدان وملت مَعَهُمَا
فحدثنا عَن جُبَير بن نفير قَالَ قَالَ لي جُبَير انْطلق بِنَا إِلَى ذِي مخمر وَكَانَ رجلا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَانْطَلَقت مَعَهُمَا
فَسَأَلَهُ عَن الْهُدْنَة
فَقَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ستصالحكم الرّوم صلحا آمنا
ثمَّ تغزون أَنْتُم وهم عدوا
فتنتصرون وتغنمون وتسلمون ثمَّ تنصرفون
حَتَّى تنزلوا بمرج ذِي تلول
فيرفع رجل من أهل الصَّلِيب الصَّلِيب فَيَقُول غلب الصَّلِيب
فيغضب رجل من الْمُسلمين
فَيقوم إِلَيْهِ فيدقه
فَعِنْدَ ذَلِك تغدر الرّوم ويجتمعون للملحمة
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي
ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم
ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن حسان بن عَطِيَّة بِإِسْنَادِهِ نَحوه
وَزَاد فِيهِ فيجتمعون للملحمة فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ تَحت ثَمَانِينَ غَايَة
تَحت كل غَايَة اثْنَا عشر الْفَا
(٦٤٤١) قلت لَيْسَ لذِي مهمر وَيُقَال مخبر الحبشي عِنْد ابْن ماجة سوى هَذَا الحَدِيث وَإِسْنَاده حسن رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن المؤمل بن الْفضل الحراثي عَن الْوَلِيد بن مُسلم بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه خلا مَا ذكر هُنَا وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث ذِي مخمر أَيْضا
(١٤٥٥) حَدثنَا هِشَام بن عمار
ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم
ثَنَا عُثْمَان بن أبي العاتكة عَن سُلَيْمَان بن حبيب الْمحَاربي عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا وَقعت الْمَلَاحِم بعث الله بعثا من الموالى هم أكْرم الْعَرَب فرسا وأجوده سِلَاحا يُؤَيّد الله بهم الدّين
(٧٤٤١) هَذَا إِسْنَاد حسن عُثْمَان مُخْتَلف فِيهِ
(١٤٥٦) حَدثنَا عَليّ بن مَيْمُون الرقى
ثَنَا أَبُو يَعْقُوب الحنيني