قَالَه الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات التَّهْذِيب انْتهى وَله شَاهد من حَدِيث أنس رَوَاهُ رزين فِي مُسْنده وَمَا أَدْرِي مَا أَصله وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي بِزِيَادَة من طَرِيق مُجَاهِد عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير بِإِسْنَاد حسن وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد
(١٥٣٢) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة
ثَنَا شَبابَة عَن ابْن أبي ذِئْب عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء عَن سعيد بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ الْمَيِّت تحضرة الْمَلَائِكَة
فَإِذا كَانَ الرجل صَالحا قَالُوا اخْرُجِي أيتها النَّفس الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب
اخْرُجِي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان
فَلَا يزَال يُقَال لَهَا حَتَّى تخرج
ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء
فَيفتح لَهَا
فَيُقَال من هَذَا فَيَقُولُونَ فلَان
فَيُقَال مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب
ادخلي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان
فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء (الَّتِي فِيهَا) الله عز وَجل
وَإِذا كَانَ الرجل السوء قَالَ اخْرُجِي أيتها النَّفس الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث
اخْرُجِي ذميمة وَأَبْشِرِي بحميم وغساق
وَآخر من شكله أَزوَاج
فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى تخرج
ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء
فَلَا يفتح لَهَا
فَيُقَال من هَذَا فَيُقَال فلَان
فَيُقَال لَا مرْحَبًا بِالنَّفسِ الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث
ارجعي ذميمة
فَإِنَّهَا لَا تفتح لَك أَبْوَاب السَّمَاء
فَيُرْسل بهَا من السَّمَاء ثمَّ تصير إِلَى الْقَبْر
(٤٢٥١) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات