ذكر خبر آخر فِي هَذَا الْمَعْنى وتأويله وَمَعْنَاهُ
وَمَا يشاكل هَذَا الْخَبَر مَا رُوِيَ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ
كَانَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَتَاهُ ملك فَقَالَ أَيْن تركت رَبنَا
قَالَ فِي سبع أَرضين
فَجَاءَهُ آخر فَقَالَ أَيْن تركت رَبنَا
قَالَ فِي سبع سموات
فَجَاءَهُ آخر فَسَأَلَهُ مثل ذَلِك فَقَالَ فِي الْمشرق
وَجَاء آخر فَسَأَلَهُ فَقَالَ أَيْن تركت رَبنَا فَقَالَ فِي الْمغرب
بَيَان تَأْوِيل ذَلِك
اعْلَم أَن الثَّلْجِي حمل ذَلِك على مَا يذهبون إِلَيْهِ من القَوْل بِأَن الله تَعَالَى فِي كل مَكَان وَزعم أَنه نَظِير مَا دلّت عَلَيْهِ الْآيَة فِي قَوْله عز ذكره {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute