وَأما أهل النَّار فَإِنَّهُم يلقون فِيهَا فَتَقول هَل من مزِيد فَلَا تمتلئ حَتَّى يضع فِيهَا رجله
وَرُوِيَ حَدِيث عمَارَة بن عَامر عَن أم الطُّفَيْل امْرَأَة أبي بن كَعْب أَنَّهَا قَالَت سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر أَنه رأى ربه فِي الْمَنَام وَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ الرجل
الْجَواب
أعلم أَنا ذكرنَا هَذَا الْخَبَر فِيمَا تقدم وَبينا تَأْوِيله وَذكرنَا أَنه يحْتَمل أَن يكون الْمَعْنى فِيهِ مَا يَضَعهُ الله فِي النَّار من الْكفَّار وهم الْخلق الكثيرون فتمتلئ جَهَنَّم بهم وَأَنه سمي ذَلِك رجلا على عَادَة الْعَرَب فِي تَسْمِيَة الْجَمَاعَة رجلا لأَنهم يَقُولُونَ للجراد الْكثير رجل وَيَقُولُونَ جَاءَت رجل من الْجَرَاد يعنون بذلك