للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل آخر]

ثمَّ ذكر فِي ذَلِك أَخْبَارًا فِي ذكر مَا أضيف إِلَى الله عز وَجل من الْوَجْه وَقد مضى تَأْوِيل ذَلِك على الْوَجْه الصَّحِيح من مَذْهَبنَا غير أَنا نزيدك إيضاحا هَا هُنَا ونقول

إِن جَمِيع مَا ذكر فِي الْقُرْآن الْكَرِيم وَالسّنة الشَّرِيفَة من الْوَجْه الْمُضَاف إِلَى الله عز ذكره لَا يَخْلُو من معَان

أَحدهَا مَا أَرَادَ بِهِ الْإِخْلَاص كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

يجاء يَوْم الْقِيَامَة بصحف مختومة فتنصب بَين يَدي الله فَيَقُول عز وَجل للْمَلَائكَة ألقوا وَأَقْبلُوا قَالَ فَيَقُول الْمَلَائِكَة وَعزَّتك مَا رَأينَا إِلَّا خيرا فَيَقُول وَهُوَ أعلم

إِن هَذَا كَانَ لغير وَجْهي وَلَا أقبل الْيَوْم من الْأَعْمَال إِلَّا مَا ابْتغِي بِهِ وَجْهي // أخرجه الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ //

وكنحو مَا رُوِيَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

من بنى مَسْجِدا ابْتغى بِهِ وَجه الله بني لَهُ مثله فِي الْجنَّة // أخرجه الْأَمَام أَحْمد

وكنحو قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن كنت لحالفا عَلَيْهِنَّ لَا

<<  <   >  >>