وَمعنى الْخَبَر على هَذَا التَّأْوِيل إِن الله عز وَجل يجازي الْمُتَصَدّق بِمَا بَيناهُ من الْجَزَاء أضعافا مضاعفة
وَفَائِدَته التَّرْغِيب فِي الصَّدَقَة وَأَنَّهَا يجب أَن يقْصد بهَا الطّيب من المَال ويخص بِالْإِنْفَاقِ وَيعلم أَن ذَلِك يجْرِي بِعلم الله وَقدرته وإرادته ومشيئته أَي قد علمُوا أَن الله عز وَجل هُوَ المطلع الشَّاهِد وللصدقات قَابل لِأَنَّهَا تقع فِي ملكه وسلطانه على حسب علمه ومشيئته