[فصل آخر]
فِي تَأْوِيل مَا رُوِيَ من النفخ
وَهُوَ مَا ذكر فِي قَوْله عز وَجل {فَإِذا سويته ونفخت فِيهِ من روحي}
وَقَالَ {فنفخنا فِيهِ من رُوحنَا}
وَعَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يجمع الله النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فَيَهْتَمُّونَ لذَلِك فَيَقُولُونَ لَو تشفعنا على رَبنَا حَتَّى يُرِيحنَا من مَكَاننَا هَذَا فَيَأْتُونَ آدم فَيَقُولُونَ
أَنْت آدم الَّذِي خلقه الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيهِ من روحه
وَعَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
لَقِي آدم مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام فَقَالَ لَهُ مُوسَى
أَنْت الَّذِي خلقك الله بِيَدِهِ وأسكنك جنته وأسجد لَك مَلَائكَته وَنفخ فِيك من روحه ثمَّ فعلت مَا فعلت // أخرجه الْأَمَام أَحْمد // وَذكر الحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute