وَأعلم أَن الْقَبْض والبسط فِي صفة الله ظَاهر قد ورد بِهِ الْقُرْآن وَذَلِكَ يرجع إِلَى معنى الْفِعْل وَالْفِعْل وَاقع بِالْقُدْرَةِ فَتكون فَائِدَة الْخَبَر تعريفنا أَنه هُوَ الْقَادِر على الْقَبْض والبسط
ذكر خبر فِي التجلي مِمَّا يُوهم التَّشْبِيه وتأويله
روى حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ قَوْله {فَلَمَّا تجلى ربه للجبل جعله دكا} ثمَّ قَالَ هَكَذَا يَعْنِي أَنه أخرج طرف الْخِنْصر فَقَالَ