معَاذ عَلَيْهِم لكرمه عَنهُ الله وَحسن عمل صَاحبه
وَأعلم أَن هَذَا الْخَبَر لَيْسَ مِمَّا يرجع شَيْء مِنْهُ إِلَى صِفَات الله تَعَالَى وَلكنه مُشكل اللَّفْظ فَدخل فِي جملَة مَا ضمنا تَأْوِيله وَتَفْسِيره من مشكلات الْأَخْبَار
[ذكر خبر آخر وتأويله]
روى عقبَة بن عَامر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ
لَو جعل الْقُرْآن فِي إهَاب ثمَّ ألقِي فِي النَّار مَا احْتَرَقَ // أخرجه أَبُو حميد //
أعلم أَن النَّاس اخْتلفُوا فِي تَأْوِيل هَذَا الْخَبَر على وُجُوه
فَقَالَ بَعضهم إِن من من الله عَلَيْهِ بِحِفْظ الْقُرْآن وَقَاه عَذَاب النَّار وَاحْتج لذَلِك بِحَدِيث أبي أُمَامَة أَن الله لَا يعذب قلبا وعى الْقُرْآن وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن الْأَصْمَعِي // اخرجه مُسلم //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute