وَأما قَوْله اسْتلْقى فقد تَأَول أهل الْعلم ذَلِك على وَجْهَيْن
أَحدهمَا أَن يكون المُرَاد بِهِ أَن الله عز وَجل لما خلق مَا أَرَادَ أَن يخلق من السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا بَينهمَا ترك أَن يخلق أمثالهم دَائِما أبدا وَلَو شَاءَ لأدام ذَلِك لِأَن هَذِه كلمة تسْتَعْمل فِي اللُّغَة وَالْعَادَة على هَذَا الْمَعْنى كثيرا وَيُقَال مثله لمن عمل