وَإِنَّمَا قُلْنَا ذَلِك لإستحالة وصف الله تَعَالَى بالمماسة والأعتماد على الْأَجْسَام وَأَن يكون جسما لَهُ ثقل وَإِذا احْتمل الْكَلَام مَا ذَكرْنَاهُ وَكَانَ سائغا فِي اللُّغَة وَجب أَن يحمل تَأْوِيله عَلَيْهِ دون أَن يحمل على مَا لَا يَلِيق بِاللَّه
ذكر خبر آخر وتأويله وَمَعْنَاهُ
فَإِن قيل فَمَا تَقولُونَ فِيمَا رُوِيَ أَن جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَبْطَأَ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي وجدت رَبِّي يُصَلِّي