ثمَّ ذكر بعد ذَلِك بَاب إستواء الله تَعَالَى على الْعَرْش وَذكر فِيهِ آي الْكتاب وَقد روى بعد ذَلِك أَخْبَارًا فقد ذكرنَا تَأْوِيل الإستواء فِي مَوْضِعه وَأما الْأَخْبَار الَّتِي ذكرهَا فَمِنْهَا حَدِيث الْعَبَّاس بن عبد المطلب أَنه كَانَ جَالِسا فِي الْبَطْحَاء فِي عِصَابَة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس فيهم إِذْ مرت عَلَيْهِم سَحَابَة فنظروا إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
هَل تَدْرُونَ مَا اسْم هَذِه
قَالُوا نعم هَذِه السَّحَاب
قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمزن
قَالُوا والمزن والعنان
ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
هَل تَدْرُونَ كم بعد مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض