[فصل آخر]
فِيمَا ذكره الصبغي من كتاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات
ثمَّ سَأَلَني بعد ذَلِك عِنْد انتهائنا إِلَى هَذَا الْموضع من كتَابنَا أَن نتأمل ايضا مَجْمُوع الشَّيْخ أبي بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق صَاحب ابْن خُزَيْمَة وَهُوَ الْكتاب الَّذِي سَمَّاهُ كتاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات فتأملنا ذَلِك فوجدناه قد رتب أبوابه على الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وابتدأ بِذكر الْأَمر بِالْإِيمَان بالمتشابه وَحكى عَن بعض السّلف أَن مَا ذكره من الْمُتَشَابه فِي الْكتاب وَالسّنة من بَاب الصِّفَات وَأَسْمَاء الرب تَعَالَى وَأَنه تمر كَمَا جَاءَت بِلَا كَيفَ
وَذكر ابْن عُيَيْنَة أَنه قَالَ
كَمَا وصف الله تَعَالَى بِهِ نَفسه فقراءته تَفْسِير فَلَيْسَ لأحد أَن يفسره إِلَّا الله عز وَجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute