فَأَما قَوْلهم فِي ظلل من الْغَمَام وَالْمَلَائِكَة وَالله فِيهَا بِمَعْنى مقدرها ومدبرها وَأَن ذَلِك على التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَهَذَا على مَذْهَب من قَالَ من الْمُعْتَزلَة والنخارية أَن الله فِي مَكَان على معنى أَنه مُدبر لكل مَكَان مُقَدّر لما فِيهِ وَنحن نأبى ذَلِك وَلَكنَّا نقُول على مَذْهَب أَصْحَابنَا