أعلم أَن هَذَا الْخَبَر وَإِن لم يرجع بِشَيْء من أَلْفَاظه إِلَى مَا هُوَ صفة من صِفَات الله عز وَجل فَإِن لَفظه مُشكل وَكَانَ الْقَائِل لَهُ مُؤمنا مغْفُور لَهُ فَوَجَبَ أَن توقف على مَعْنَاهُ ليزول الْإِشْكَال فَأَما معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {أضلّ الله} أَي أنسيه كَمَا قَالَ تَعَالَى {لَا يضل رَبِّي وَلَا ينسى}