للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِن مُنَادِي الرب يُنَادي أهل الْجنَّة أَن لكم عِنْد الله موعدا يُرِيد أَن ينجزكموه فَيَقُولُونَ ألم تبيض وُجُوهنَا ألم ألم فيتجلى لَهُم الرب عز وَجل عِنْد ذَلِك

فأبان هَذَا الْخَبَر أَن رُؤْيَة الله جلّ ذكره تكون لَهُم مبادهة من غير إستشراف وَلَا توقع وَهَكَذَا نعيم أهل الْجنَّة لَيْسَ لأَهْلهَا فِي شَيْء مِنْهُ إنتظار وأفضلها وأتمها عِنْدهم رُؤْيَتهمْ لله جلّ وَعز فعلى هَذَا يتَأَوَّل الْخَبَر لإستحالة الْمُقَابلَة على الله جلّ ذكره للأجسام والتحيز فِي الْجِهَات

<<  <   >  >>