فلَان أَي فرجت عَنهُ وَكلمت زيدا فِي التَّنْفِيس عَن غَرِيمه وَيُقَال نفس الله عَن فلَان كربه أَي فرج عَنهُ
وَفِي الْخَبَر من نفس عَن مكروب كربَة من الْمُؤمنِينَ نفس الله عَنهُ كربَة يَوْم الْقِيَامَة
فَأَما معنى قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الرّيح من نفس الرَّحْمَن فَمَعْنَاه على هَذَا الْوَجْه
أَن الرّيح مِمَّا يفرج الله عز وَجل بهَا عَن المكروب والمغموم
وَقد رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن الله سُبْحَانَهُ فرج عَن نبيه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِالرِّيحِ يَوْم الْأَحْزَاب فَقَالَ سُبْحَانَهُ {فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا وجنودا لم تَرَوْهَا}
وَمن الْكَلَام المتداول فِي الْعرف وَالْعَادَة بل تدافع بَين أهل اللِّسَان قَوْلهم
اعْمَلْ وَأَنت فِي نفس من أَمرك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute