للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنه ظُهُور مَا أظهر من تَفْرِيق أَجزَاء الْجَبَل الَّذِي كَانَ مُوسَى عَلَيْهِ وَذَلِكَ يسير بِالْإِضَافَة إِلَى الْآيَات الَّتِي يظهرها الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة وَكَانَ ذَلِك من النَّوْع الَّذِي يظْهر يَوْم الْقِيَامَة وَكَانَ فِي الْقلَّة إِلَيْهِ كطرف الْخِنْصر

فَإِن قيل كَيفَ أنكر ثَابت على من سَأَلَهُ عَن تَأْوِيله

قيل يحْتَمل أَن يكون توهم فِيهِ أَنه يظنّ أَن ذَلِك يرجع إِلَى صفة الله أَو إِثْبَات جارحة لَهُ أَو عُضْو فَلذَلِك أنكر عَلَيْهِ لينبهه على تَأْوِيله على غير مَا يتوهمه من ذكر الْخِنْصر على معنى الْجَارِحَة

قَالَ مُحَمَّد بن شُجَاع

وَقد روى عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس

تجلى مثل طرف الْخِنْصر تَشْبِيها بِمَا قُلْنَا وَعَلِيهِ تأويلنا أَن ذَلِك على طَرِيق التَّمْثِيل بالشَّيْء الْيَسِير لَا على معنى إِثْبَات جارحة

وَقد قَالَ الثَّلْجِي

إِن هَذَا الحَدِيث ضَعِيف ذكره حَمَّاد عَن ثَابت وَلم يروه غَيره عَنهُ من أَصْحَابه

وَقد قَالَ بَعضهم

إِن حمادا كَانَت لَهُ خرجَة إِلَى عبادان وَابْن أبي العوجاء الزنديق أَدخل فِي

<<  <   >  >>