للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَي يَجِيء ثَوَاب قِرَاءَته الْقُرْآن

وَقد رُوِيَ أَيْضا فِي خبر أَنه قَالَ

من قَرَأَ ثلث الْقُرْآن أعطي ثلث النُّبُوَّة

وَالْمعْنَى فِيهِ أَنه أعطي ثلث علم النُّبُوَّة

وَمثله أَيْضا قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

من عَال ثَلَاث بَنَات كن لَهُ حِجَابا من النَّار

أَي كَانَ ثَوَاب ذَلِك حِجَابا لَهُ من النَّار // أخرجه أَبُو دَاوُود //

وَقَالَ حوثرة قدم مَكَّة عمر بن الْخطاب فَجعل يطوف فِي السكَك وَيَقُول

قموا أفنيتكم فَمر بِأبي سُفْيَان فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ نعم حَتَّى يَجِيء مهاننا يَعْنِي خدمنا وأحدها ماهن وَهُوَ الْخَادِم

قَالَ ثمَّ مر بِهِ بعد ذَلِك فَقَالَ ألم أقل لكم قموا أفنيتكم فَقَالَ نعم حَتَّى يَجِيء مهاننا قَالَ فعلاه بِالدرةِ فَخرجت هِنْد فَقَالَت أتضربه أما وَالله لرب يَوْم لَو ضَربته لأقشعرت بك بطن مَكَّة فَقَالَ صدقت وَلَكِن الله عز وَجل رفع بِالْإِسْلَامِ أَقْوَامًا وَوضع بِهِ أَقْوَامًا

فقولها اقشعرت بك بطن مَكَّة أَي اقشعرت بك أهل بطن مَكَّة وَهَذَا لما

<<  <   >  >>