للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَد الله مَعَ القَاضِي حَتَّى يقْضِي وَيَد الله مَعَ الْقَاسِم حَتَّى يقسم وَيَد الله مَعَ الْجَمَاعَة فَإِذا شَذَّ الشاذ مِنْهُم اختطفه الشَّيْطَان

وَالَّذِي هُوَ بِمَعْنى الْملك أَيْضا كَقَوْلِه كثيرا فِي الْأَخْبَار المروية عَنهُ

وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لآنية حَوْضِي أَكثر من عدد النُّجُوم

وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن فَاطِمَة سرقت لقطعتها // أخرجه الطَّبَرَانِيّ //

وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْت أَنِّي أقتل فِي سَبِيل الله // أخرجه البُخَارِيّ //

فَأَما مَا رُوِيَ فِي هَذَا من ذكر الْيَمين نَحْو قَوْله

يخرج كل طيب بِيَمِينِهِ

وَقَوله ثمَّ مسح إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى فقد تقدم بَيَانه وَأَن المُرَاد بِهِ ظُهُور فعل ظهر من بعض خلقه من الْمَلَائِكَة أضيف إِلَيْهِ على معنى أَنه عَن أمره كَانَ كَقَوْلِهِم قطع الْأَمِير اللص

فَأَما قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

مَا تصدق أحد بِصَدقَة من طيب إِلَّا أَخذهَا الرَّحْمَن بِيَمِينِهِ وَإِن كَانَت ثَمَرَة فتربى فِي كف الرَّحْمَن حَتَّى تكون أعظم من الْجَبَل

<<  <   >  >>