فَأَما مَا رُوِيَ فِي هَذَا من ذكر الْيَمين نَحْو قَوْله
يخرج كل طيب بِيَمِينِهِ
وَقَوله ثمَّ مسح إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى فقد تقدم بَيَانه وَأَن المُرَاد بِهِ ظُهُور فعل ظهر من بعض خلقه من الْمَلَائِكَة أضيف إِلَيْهِ على معنى أَنه عَن أمره كَانَ كَقَوْلِهِم قطع الْأَمِير اللص
فَأَما قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
مَا تصدق أحد بِصَدقَة من طيب إِلَّا أَخذهَا الرَّحْمَن بِيَمِينِهِ وَإِن كَانَت ثَمَرَة فتربى فِي كف الرَّحْمَن حَتَّى تكون أعظم من الْجَبَل