إِذا مضى شطر اللَّيْل أَو قَالَ ثلثا اللَّيْل ينزل الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول لَا يسْأَل عَن عبَادي أحد غَيْرِي من ذَا الَّذِي يسألني فَأعْطِيه // أخرجه الْأَمَام مُسلم //
وروى جَابر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ
مَا من أَيَّام أفضل عِنْد الله من أَيَّام عَرَفَة ينزل الله إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فيباهي بِأَهْل الأَرْض // أخرجه الْأَمَام مُسلم //
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ
يَوْم الْحَج الْأَكْبَر يَوْم عَرَفَة وَهُوَ يَوْم المباهاة ينزل الله إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول للْمَلَائكَة أنظروا إِلَى عبَادي
وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَة {وَيَوْم تشقق السَّمَاء بالغمام وَنزل الْمَلَائِكَة تَنْزِيلا}
أهل السَّمَاء الدُّنْيَا وهم أَكثر من أهل الأَرْض من الْجِنّ وَالْإِنْس فَيَقُول أهل الأَرْض أفيكم رَبنَا فَيَقُولُونَ لَا وَسَيَأْتِي
وَذكر الحَدِيث وَقَالَ
وَفِيه تشقق السَّمَاء السَّابِعَة وهم أَكثر مِمَّن أَسْفَل مِنْهُم من أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض فَيَقُولُونَ أفيكم رَبنَا فَيَقُولُونَ لَا وَسَيَأْتِي ثمَّ يَأْتِي الرب فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute