وَأَن كل من أبدى أمرا كَانَ يستره فَإِنَّهُ يُقَال لَهُ ضحك
وَكَذَلِكَ يُقَال لمن أبرز المكتوم وَأظْهر المستور ذَلِك
فعلى هَذَا معنى الْخَبَر فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يضْحك الله أَي يُبْدِي عز وَجل من فَضله ونعمه وتوفيقه لهذين المقتولين المتقولين فِي سَبِيل الله اللَّذين قتل أَحدهمَا صَاحبه ثمَّ قتل قَاتله بِالشَّهَادَةِ ثَانِيًا من بعد تَوْبَته من قَتله وَبَين من ثوابهما وَأظْهر من كرامته لَهما
وَكَذَلِكَ معنى مَا رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخَبَر الآخر أَنه قَالَ