للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. قدمت بِحَمْد الله أسعد مقدم ... وضدك أضحى لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ

لقد حزت فِينَا إِذْ كنت أَهله ... كَمَا حَاز بِسم الله فضل التَّقَدُّم ...

١٢٣ - ابْن أخيهم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْملك بن النَّاصِر

ذكره الثعالبي فِي الْيَتِيمَة وَأنْشد لَهُ من قصيدة خَاطب بهَا الْعَزِيز صَاحب مصر ... أَلسنا بني مَرْوَان كَيفَ تبدلت ... بِنَا الْحَال أَو دارت علينا الدَّوَائِر

إِذا ولد الْمَوْلُود منا تهللت ... لَهُ الأَرْض واهتزت إِلَيْهِ المنابر ...

فَأَجَابَهُ الْعَزِيز عرفتنا فهجوتنا وَلَو عرفناك لأجبناك وفضله الحجاري فِي الشّعْر وَمن أحسن مَا أنْشد لَهُ صَاحب السقط قَوْله ... أَتَانِي وَقد خطّ العذار بخده ... كَمَا خطّ فِي ظهر الصَّحِيفَة عنوان

تزاحمت الألحاظ فِي وجناته ... فشقت عَلَيْهِ للشقائق أردان

وزدت غراماً حِين لَاحَ كَأَنَّمَا ... تفتح بَين الْورْد آس وسوسان ...

وَقَوله من قصيدة ... وَإِنِّي إِذا لم يرض قلبِي بمنزل ... وجاش بصدري الْفِكر جم الْمذَاهب

جليد يود الصخر لَو أَن صبره ... كصبري على مَا نابني للنوائب

وَأسرى إِلَى أَن يحْسب اللَّيْل أنني ... لطول مسيري فِيهِ بعض الْكَوَاكِب ...

وَولى الْإِمَامَة ولداه المرتضى والمعتد

<<  <  ج: ص:  >  >>