وَقَوله ... اتْركُيني حتَّى أُقَبِّلَ ثَغْراً ... لَذَّ فيهِ اللَّمَى وطابَ الرُّضَابُ
وعجيبٌ أَنْ تَهْجُريني ظُلْماً ... وشفيعي إِلَى صِبَاكِ الشَّبَابُ ...
٣٤٥ - أَخُوهُ أَبُو حَامِد الْحُسَيْن بن عَليّ بن شُعَيْب
أثنى عَلَيْهِ صَاحب المسهب وَوَصفه بالأدب والفروسية وَمن شعره قَوْله ... أَحِبَّةَ قَلْبي يعلمُ الله أَنَّني ... أَبَيْتُ على رَغْمِ النُّجومِ مُوَكَّلا
وقَدْ نالَ عَزْمِي كل شئ أَرُومُهُ ... وَأَمَّا مَرامُ الصبرِ عَنْ قُرْبِكُمْ فَلا
وعبتم بِأَنِّي قد تسليت بعدكم ... وَعند التلاقي سَوْفَ يَظْهَرُ مَنْ سَلا
فذي كَبِدِي مِنْ بَعْدِكُمْ قَدْ تَصَدَّعَتْ ... وَجَفْنِيَ أَضْحَى بالدُّمُوعِ مبللا ...
وَقَوله وَقد كبابه فرسه فَحصل فِي أسر الْعَدو ... وكنتُ أُعِدُّ طِرْفي للرَّزَايا ... يُخَلِّصُنِي إِذا جَعَلَتْ تَحُومُ
فأَصْبَحَ للعِدَا عَوْناً لأَنِّي ... أَطَلْتُ عَنَاءَهُ فأَنَا الظَّلُومُ ...
٣٤٦ - أَبُو بكر مُحَمَّد بن أزراق
ذكره صَاحب المسهب وَأثْنى على بَيته وذاته وَكَانَ مستوطناً مَدِينَة وَادي آش من عمل غرناطة قَالَ وَله شعرٌ حسنٌ ألذ عِنْد إنشاده من غفوة الوسن فَمن ذَلِك قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute