للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. حنقا أصابتنا المواضي ... واللَّبِيبُ لهَا غَدِيرُ

فَبِطُولِ مَا أَتْعَبْتُهَا ... مَهْمَا أُبَارِزُ أَوْ أُغِيرُ ...

وَقَوله ... أَقُولُ لهَا لَوْ كَانَ ينفع عِنْدهَا

مقَال وَنَارُ الوَجْدِ تَقْدَحُ فِي صَدْرِي

إلَى كَمْ تعين الدَّهْر وَهُوَ مسلط

علينا بِطُولِ العَتْبِ والصَدِّ والهَجْرِ ...

٣٦٠ - أَبُو تَمام غَالب بن رَبَاح الْمَعْرُوف بالحجام

من المسهب شَاعِر القلعة الَّذِي نوه بِقَدرِهَا وَرفع من رَأس فخرها لَا أحاشي حَدِيثا وَلَا قَدِيما وَلَا أخص لئيماً وَلَا كَرِيمًا وَكَانَ مُدَّة مُلُوك الطوائف وَمن شعره قَوْله ... صِغَارُ النَّاسِ أَكْثَرُهُمْ فَسَاداً ... ولَيْسَ لَهُمْ لِصَالِحَةٍ نُهُوضُ

أَلَمْ تَرَ فِي طِبَاعِ الطَّيْرِ سِرّاً ... تُسَالِمُنَا ويأْكُلُنَا البَعُوضُ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>