.. يُعِدُّ رِجَالٌ آخَرِينَ لِدَهْرِهِمْ ... وَمِنْ بَعْدُ لَا يَحْظَوْنَ مِنْهُمُ بِطَائِلِ
وَقَلَّ غَنَاءً عَنْكَ قَوْلُكَ صَاحِبِي ... وَمَالَكَ مِنْهُ غَيْرُ عَضِّ الأنَامِلِ ...
٤٢٦ - إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نغرلة الْيَهُودِيّ
من بَيت مَشْهُور فِي الْيَهُود بغرناطة آل أمره إِلَى ان استوزره باديس ابْن حبوس ملك غرناطة فاستهزأ بِالْمُسْلِمين وَأقسم أَن ينظم جَمِيع الْقُرْآن فِي أشعارٍ وموشحات يُغني بهَا فآل أمره إِلَى أَن قَتله صنهاجة أَصْحَاب الدولة بِغَيْر أَمر الْملك ونهبوا دور الْيَهُود وقتلوهم
وَمن شعره الَّذِي نظم فِيهِ الْقُرْآن قَوْله ... نَقَشَتْ فِي الخَدِّ سَطْراً ... مِنْ كِتَابِ اللهِ مَوْزُونْ
لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى ... تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونْ ...
وَأنْشد لَهُ صَاحب المسهب قَوْله ... يَا غَائِباً عَنْ نَاظِرِي لَمْ يَغِبْ ... عَنْ خَاطِرِي رِفْقاً عَلَى الصَّبِّ
فَمَا لَهُ فِي البُعْدِ مِنْ سَلْوَةٍ ... وَمَا لَهُ سُولٌ سِوَى القُرْبِ
صُوِّرَتْ فِي قَلْبِي فَلَمْ تَبْتَعِدْ ... عَنْ نَاظِرِ الفِكْرَةِ بِالحُبِّ
مَا أَوْحَشَتْ طَلْعَةُ مَنْ لَمْ يَزَلْ ... يُنْقَلُ مِنْ طَرْفٍ إِلَى قلب ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute