للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. وَمِمَّا شجا قلبِي وفض مدامعي ... هوى قَدَّ قَلْبِي إِذْ كَلِفْتُ بِقَاسِمِ

وَكُنْتُ أَظُّنُّ الْمِيم أصلا فَلم تكن ... وَكَانَت كَمِيمٍ أُلْحِقَتْ فِي الزَّرَاقِمِ ...

والزراقم الْحَيَّات مشتقةٌ من الزرقة وَله فِي إقرائه نَوَادِر مضحكة أعجبها أَن ابْن الصَّابُونِي شَاعِر إشبيلية كَانَ يلقب بالحمار ويحرد فَلَا ججه يوماص فِي مسألةٍ فَقَالَ لَهُ كَذَا هِيَ يَا حمَار يَا حمَار إِلَى أَن تدرج حَتَّى قَالَ يَا ملْء السَّمَوَات وَالْأَرْض حميرا ثمَّ جعل إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وزحف إِلَى أذيال الْحصْر وَهُوَ ينهق كالحمار وَقد بَلغنِي أَنه مَاتَ رَحمَه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>