للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. فَوَاللهِ مَا المَوْتُ إِلَاّ النَّوَى

عَرَفْتُ النَّوَى بتوالي الجوى

وَمِمَّا تخَلّل جسمي النحيل ... لقدكدت أُنْكِرُ حَشْرَ الجُسُوْمْ

فَوَاحَسْرَتَا لِزَمَانٍ مَضَى

عَشِيَّةَ بَان الْهوى وانقضى

وافردت بالرغم لابالرضا

وَبِتُّ عَلَى جَمَرَاتِ الغَضَا

أُعَانِقُ بِالفِكْرِ تِلْكَ الطُّلُولْ ... وَأَلْثَمُ بِالوَهْمِ تِلْكَ الرُّسُومْ

حُبَيِّبَةَ النَّفْسِ أُمَّ العُلَى

سَقَاكِ الهَوَى كَأْسَهُ سَلْسَلا

وَخَصَّ بِهِ عَهْدَنَا الأَوَّلا

فَيَامَا أَلَذَّ وَمَا أَجْمَلا

إِذِ الوَصْلُ ظِلٌّ عَلَيْنَا ظَلِيْلْ ... تَقِيْنَا القَطِيْعَةُ وَهِي السمُوم

لأصميت يَوْم النَّوَى مقلتي

بِلَحْظِكِ وَالثَّغْرِ وَالأَنْمُلِ

وَأَشْمَتِّ عِنْدَ الجَفَا عُذَّلِي

وَبَعْدَ التَعَتُّبِ غَنَّيْتِ لِي

أَطَلْتَ التَّعَتُّبَ يَا مسطيل ... ولحظي يُغْنِيك قَالَت ظلوم ...

<<  <  ج: ص:  >  >>