للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله ... خطّ العذار بصفحتيه كتابا ... مشفت بِهِ أيد المشيب جَوابا

فغدَتْ غواني الحيِّ عَنْك غوانياً ... وأسلن ألحاظ الربَاب ربابا

فلأ بكين على الشَّبَاب وطيبه ... ولأجعلنّ دَمَ الْفُؤَاد خِضابا ...

٥٦٧ - أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة الْمَشْهُور بِابْن الزَّقَّاق

من سمط الجمان المطبوع بالأ صفاق ذُو الأنفاس السحرية الرقَاق الْمُتَصَرف بَين مطبوع الْحجاز ومصنوع الْعرَاق الَّذِي حكى بأشعاره زهر الرياض وأخْجَل بإشاراته عَثَرات الجفون المِراض وراض طبعه على شأو الرِّضا وطَلْقِ السُّرى الموطّأ فانقاد لَهُ وارتاض

وَمن المسهب من فتيَان عصرنا الَّذين اشْتهر ذكرهم وطار شعرهم وَهُوَ جدير بذلك فلشعره تعشُّق بالقلوب وتعلُّقٌ بِالسَّمْعِ وأعانه على ذَلِك مَعَ الطَّبْع الْقَابِل كَونه استمدَّ من خَاله أبي إِسْحَاق بن خفاجة ونَزَع منزَعه وَأَنت إِذا سَمِعت قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>