للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. قل لمن قصَّر فِيهِ ... عَذْلَ نَفْسِي أَو أطالا

دون أَن تدْرك هَذَا ... يُسْلَبُ الأفْقُ الهِلالا ...

وَقَوله ... تَنفَّس بالحمى مطلولُ روضٍ ... فأودَعَ نَشْرَهُ ريحًا شَمالا

فَصَبَّحَت العقيقَ إليَّ كَبْلاً ... تُجرِّرُ فِيهِ أرْداناً خِضَالا

أَقُول وَقد شَمِمْتُ التُّرْبَ مِسْكاً ... بنفحتها يَمِينا أَو شمالا

نسيم بَات يَجْلُب مِنْك طِيباً ... ويشكو من محبّتك اعتلالا

يَنُمُّ إليّ من زهَرات رَوْض ... حَشَوْت جوانحي مِنْهَا ذُبالا ...

وَذكر نَفْيَ نَاصِر الدولة من مَيُورْقَة فِي قَوْله وَقد ردَّته الرّيح ... أحبتنا الأُلَى عَتَبُوا علينا ... فأقصَوْنا وَقد أزِفَ الْوَدَاع

لقد كُنْتُم لنا جَذَلاً وأُنْسَاً ... فَمَا فِي الْعَيْش بعدكمُ انتفاعُ

أَقُول وَقد صَدَرْنا بعد يومٍ ... أشَوْقٌ بالسفينة أم نزاعُ

إِذا طارتْ بِنَا حامتْ عَلَيْكُم ... كَأَن قُلُوبنَا فِيهَا شِراع ...

وَمن شعره قَوْله ... قَالُوا تصيب طيورَ الجوِّ أسهُمُهُ ... إِذا رَمَاهَا فَقُلْنَا عندنَا الخَبَرُ

تعلَّمتْ قوسُه من قَوس حاجِبِهِ ... وأيَّدَ السهمَ من ألحاظه الحَوَرُ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>