فَقَالَ ... قَسَم الأُتْرُجّ فِينَا ... مَلِكٌ طَلُقُ اليديْن
لم تكن قسمةَ ضِيزَى ... بَين أتْرابي وبيني
إِذْ حَبَا فَرْداً بِفَرْدٍ ... وحَبَاني بِاثْنَتَيْنِ
هَكَذَا مَا زَالَ حظيِّ ... مثلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ...
ووهب لَهُ أحد الْأَعْيَان سَهْمَه من الساقية فِي يَوْمه فسقى بهَا جَنَّته ثمَّ وصل إِلَى ابْن مغاور فِي ذَلِك الْيَوْم ضيف فَكتب إِلَى الْمَذْكُور الَّذِي سقى جَنَّته ... سقيتَ أرضي بفَيْضِ ماءٍ ... فاسْقِ ضلوعي بفَيْضِ راحِ
واتركْ جفايَ يذهبْ جُفَاءً ... واخْفض جنَاحا على جُناحي ...
وَقَالَ وَقد عَلِقَ أَخ لَهُ امْرَأَة من بني ينق ... بني ينق عُيُون كفوا ظبائكم ... فَمَا بَيْننَا ثأر وَلَا عندنَا ذحل
أسوعتم الشَّهْدَ المشورَ لطاعمٍ ... وقلتمْ حرامٌ أَن يُلِمَّ بِهِ النَّحْلُ
إِذا مَا تَصَدَّتْ فِي الطَّرِيق طَروقةٌ ... فغيرُ نَكِير أَن يُلمَّ بهَا الفَحْلُ ...
وَقَوله ... الْحَمد لله بلغْنا المُنى ... لَا حدَّ فِي الْخمر وَلَا فِي الْغِنَا
قد حلل القَاضِي لنا ذَا وَذَا ... وَإِن شكرناهُ أحلَّ الزِّنَا ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute