.. خَدَمتكمْ ليكونَ الدَّهْر من خَدَمي ... فَمَا أحالتْهُ عَن أَحْوَاله حيلي
إِن لم تكن بكم حَالي مبدلة ... فَمَا انتفاعي بِعلم الْحَال وَالْبدل ...
وَقَوله من قصيدة ... أَطِعْ أمْرَ مَنْ تهواهُ من عَزَّ قد بَزَّا ... كفى بالهوى ذُلاًّ وبالحسن مُعْتَزَّا ...
وَمِنْهَا ... وَلما لَحَاني الدهرُ لَحْوَ العَصَا وَلم ... أجِدْ من بنيَه غيرَ من زادني وَخزَا
جعلتك لي حِصْناً ونبَّهتُ مِقْوَلاً ... جُرَازاً جُذَاذاً لَا كَهاماً وَلَا كَزَّا
وَلم تقتصدْ مِنْك القصيدةُ نائِلاً ... كثيرٌ لَهَا أَن تُسْتَجَازَ وَلَا تُجْزَى
ليُمْتِعْ بك الله الأمانيّ والمُنَى ... وَلَا تُفْجَعُ الْآدَاب فِيك وَلَا تُرْزا ...
وَقَوله ... عَدَمٌ ذَا الورى وأنتمْ وجودُ ... وهُراءٌ وأنتمُ المعقولُ
وَإِذا كَشَّف الحقائقَ فكْرٌ ... شَهدتْ لي بِمَا أَقُول العقولُ ...
وَقَوله يُخَاطب الحُصْريَّ ... أيا صَادِقا هَواهُ ... إِذا المدَّعون مانُوا
فَلم يَحْوِ مَا حواهُ ... زمانٌ وَلَا مكانُ
وَلم يَفْرِ مَا فَرَاهُ ... حُسَامٌ وَلَا سِنانُ
إِذا سَلَّ مُرْهَفاتٍ ... من الْمنطق البيانُ
تَبَيَّنْتُ أنَّ أمْضيَ ... من الصارم اللسانُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute