للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَزَاد عَلَيْهِمَا قَوْله ... وَإِن يتناسوني لعذرٍ فذَكِّرَا ... بأَمْري وَلَا يشْعر بِذَاكَ عواذلي

لَعَلَّ الصِّبَا تَأتي فتُحيي بنفحةٍ ... فؤاديَ مِنْ تلقاءِ مَن هُوَ قاتلي

فياليت أعناقَ الرِّيَاح تُقِلُّنِي ... وتُنْزِلني مَا بَين تِلْكَ المنازلِ ...

وغُنِّي لَهُ بِهَذِهِ الأبيات ... بَدَا فَكَأَنَّمَا قَمَرٌ ... على أزْرَاره طَلَعَا

يفُتّ المِسْكَ عَن يقق الجببين ... بنانه ولعا

وَقد خلعت عَلَيْهِ الراح ... من أثوابها خلعا ...

فَزَاد عَلَيْهِمَا قَوْله ... فأَهْدَى من محاسنه ... إِلَى أبصارنا بِدَعَا

فَلَمَّا فَتَّ أكبدُنا ... وجازَ قُلُوبنَا رجَعا

ففاضَتْ أعيُنٌ أَسَفاً ... وفاظت أَنْفُسٌ جزَعَا ...

وَله فِي مطلع قصيدة فِي تَمِيم ابْن أَمِير الملثمين ... على المُرْهَفَات البيضِ والسِّمُرِ المُلْدِ ... تَدور رَحَى المَلْك المتوَّج بالمَجْدِ ...

وَمِنْهَا ... بلُقيا تَميمٍ تمَّ لي كلَّ مطلب ... ونلت المُنى تفتَرّ سافرة الخد ...

<<  <  ج: ص:  >  >>