" ٦٠ " قبيصة بن جابر الأسدي، " ٦١ " عامر بن شراحيل الشعبي، عبد الملك بن عمير اللخمي، عاصم بن أبي النجود، أبان بن تغلب، " ٦٢ " سليمان بن مهران الأعمش، " ٦٣ " محمد بن السائب الكلبي، " ٦٤ " عوانة بن الحكم،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " معاذٌ الهرَّاء، " ٧٦ " أبو عمرو الشيباني، " ٧٧ " بزرج العروضي، " ٧٨ " أبو جعفر الرُؤاسيُّ، " ٧٩ " القاسم بن معن، " ٨٠ " أبو بكر بن عياش، " ٨١ " عليّ بن حمزة الكسائي، " ٨٢ " لقيط بن بكير المحاربي، خالد بن كلثوم، " ٨٣ " هشام بن محمد الكلبي، " ٨٤ " الهيثم بن عدي، " ٨٥ " محمد بن كناسة الأسدي، " ٨٦ " أبو الحسن الأحمر، " ٨٧ " يحيى بن زياد الفراء، " ٨٨ " هشام النحوي، " ٨٩ " محمد بن زياد الأعرابي، الحكم بن موسى السلُولي، ستة وثلاثون نفراً.
٦٠ - من أخبار قبيصة بن جابرٍ الأسدي
هو أبو العلاء قبيصة بن جابر بن حبيب بن نجيم بن الحارث بن جابر بن مالك بن عوف بن سعد بن كعب بن عمرو بن أسامة بن نصر بن قعين. وقال الواقدي: هو قبيصة بن جابر بن وهب بن مالك بن عميرة بن حذار بن مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. روى عن عمر بن الخطاب وعن عبد الرحمان بن عوف، كان ثقة، له أحاديث. - وأمهُ ظاءرت أبا سفيان بن حرب فأرضعت معاوية.
قال قتادة: فصحاء العرب أربعة اثنان من أهل الكوفة: عبد الله ابن همَّام السلُوليّ وقبيصة بن جابر الأسدي، واثنان من أهل البصرة: الحسن ابن أبي الحسن وعبد الله بن الأهتم.
قال قبيصة: اًابت معاوية النقَّابة، فأسرعت إليه، فقلنا له: الناسُ قد أكثروا وأرجفوا، فلو جلست لهم مرّةً واحدةً؟ فقال: أوسعوا رأسي دهناً واحشوا عيني إثمداً، وليسلموا عليّ قياماً ولا يجلس إليَّ أحدٌ! قال: فأذن للناس، فسلموا قياماً، فلما ولَّوا أتبعهم بصره، ثمّ قال " من الكامل ":
وتجلُّدي للشامتين أريهمِ ... أني لريبِ الدهرِ لاأتضعضعُ
وإذا المنيَّة أنشبت أظفارها ... ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لاتنفعُ
فما أصبح حتى مات.
وقال قبيصة لمعاوية: يأامير المؤمنين، أسألك عن قريش؟ فقال: على الخبير سقطت! أمَّا أكرم قريش نفساً وأباً وأماً وجداً وجدةً وعماً وعمةً فالحسين بن علي، وأما سيد قريش غير مدافعٍ فسعيد بن العاص، وأما رجلُ قريش على حدةٍ فيه نزق القارئ لكتاب الله القائم بحدود الله والعالم بسنة رسول الله والفقيه في دين الله فمروان بن الحكم، وأما رجلُ قريش محبةً ونائلاً فعبد الله بن عامر بن كريز، وأما الذي يُردُّ الشريعة مع دواعي السباع ويروغ روغان الثعلب فعبد الله بن الزبير.
وتوفي قبيصة بن جابر كاتب سعيد بن العاص بالكوفة سنة تسعٍ وستين، وتوفي قبيصة بن ذؤيب كاتب عبد الملك بن مروان سنة ستٍ وثمانين.
٦١ - ومن أخبار الشعبيّ
هو أبو عامر بن شراحيل الشعبيّ من حمير، وعداده في همدان وأمه من سبي جلولاء. قال الشعبي: ولدتُ عام جلولاء. قال قتادة: كان عام جلولاء في تسع عشرة سنة في سبع سنين من خلافة عمر.
قال عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني: حدثنا أشياخ من الشعبان أنّ مطرا أصاب اليمن، فجحف السيلُ موضعاً فكشف عن أزجٍ عليه باب من حجارةٍ، فكسر الغلق ودخل فإذا بهوٌ عظيم فيه سريرٌ من ذهب وإذا عليع رجلُ، فشبرناه فإذا طوله اثنا عشر شبراً، وإذا عليه جباب من وشيٍ منسوجة من ذهب، وإلى جنبه محجنٌ من ذهب، على رأسه ياقونة حمراء، مرَّجلُ الرأس واللحية، عليه ضفران، وإلى جنبه لوحٌ مكتوب فيه: " باسمك اللُهمَّ ربَّ حمير، أنا حسّان بن عمرو القَيلُ، إذ لاقيل إلا أنا، عشتُ بأملٍ ومتُ بأجل أيَّام وخزهيد، هلك فيه اثنا عشر ألف قيلٍ، فكنتُ آخرهم قيلاً، فأتيتُ جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني "، وإلى جنبه سيفٌ مكتوبٌ فيه بالحميرية: " أنا قُبْار بي يُدرك الثار ".